علن مركز الإعلام الأمني، الأحد، عن القبض على شبكة "إرهابية" توزع مساعدات مالية لعوائل قتلى تنظيم "داعش" في محافظة نينوى.
وقال المركز في بيان تلقت السومرية نيوز نسخة منه، إن "مفارز مكافحة
الجريمة المنظمة في محافظة نينوى والعاملة ضمن وكالة الاستخبارات
والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية بالتعاون مع مركز شرطة الربيع ألقت
القبض على شبكة إرهابية تقوم بتوزيع المساعدات المالية على عوائل الهالكين من عصابات داعش الإجرامية".
وأضاف البيان، أن "هذه العملية جاءت بعد ورود معلومات دقيقة وتشكيل فريق عمل نجح في القبض على هذه الشبكة المكونة من متهمتين اثنين وثلاث متهمين آخرين، والتي تعمل على جمع اسماء زوجات قتلى عناصر داعش في الجانب
الأيمن لمدينة الموصل بهدف إيصال (المساعدات المالية) لهم"، مشيراً إلى
"اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم أصولياً".
وشهدت محافظة نينوى، اليوم الأحد، إلقاء القبض على خمسة عناصر من تنظيم "داعش" في الجانب الأيسر لمدينة الموصل.رأى رئيس الوزراء عادل عبد المهدي،
الاحد، أن تجربة القوات الامنية ودحرها لـ"داعش"ابهرت العالم بالمعارك الاستثنائية التي خاضتها وانتصرت فيها، مبينا أن انتهاء خدمة كوكبة منهم
بسبب السن القانونية لايعني توقف خدماتهم، ولايعني عدم امكانية استدعائهم مجددا ان اقتضت الحاجة.
وقال المكتب الاعلامي لعبد المهدي في بيان تلقت السومرية نيوز نسخة
منه، إن "رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة عادل عبدالمهدي
اشاد بالقادة والضباط المحالين على التقاعد بسبب بلوغ السن القانونية بعد
دور حافل بالبطولة والشجاعة وبمسيرتهم المهنية التي ستتواصل جيلا بعد جيل دفاعا عن العراق وشعبه، وبالخبرات الميدانية التي تراكمت لديهم".
ونقل البيان عن عبد المهدي قوله، "يشرفنا في هذا اليوم ان نكرم هذه
الكوكبة من القادة العسكريين الكبار لقواتنا البطلة التي كسبت قلوب ومحبة
العراقيين، وأن تجربة قواتنا الامنية ودحرها لداعش ابهرت العالم بالمعارك الاستثنائية التي خاضتها وانتصرت فيها"، مبينا أن "انتهاء خدمة هذه الكوكبة بسبب السن القانونية لايعني توقف خدماتهم اوالاستفادة من خبراتهم، بل
لايعني عدم امكانية استدعائهم مجددا ان اقتضت الحاجة، كما برهنت التجربة السابقة".
واكد عبد المهدي، أن "قواتنا بمختلف صنوفها وتشكيلاتها من جيش وشرطة
وحشد شعبي وبيشمرگة وبهمة ضباطها ومقاتليها الشجعان ستواصل تحقيق الانجازات واداء واجبها الوطني بكل قوة واخلاص وتفانٍ".
Comments
Post a Comment